3. Dan tingkatan ketiga adalah Tawahhud yaitu kekhusyu'an dalam shalat yang hanya dimiliki oleh orang-orang tertentu. Mereka memposisikan shalat sebagai media penyatuan diri kepada Allah SWT. Yaitu sebuah proses ketika sifat kemanusiaan tersedot (majdzub) oleh sifat ketuhanan. Atau ketika sifat ketuhanan itu melebur sifat kemanusiaan, tidak ada lagi pemisah antara hamba dan Tuhannya.
Ma'asyiral Muslimin Rahimakumullah
Dari ketiga tingkatan shalat ini, tidak ada alasan lagi bagi seorang muslim untuk meninggalkan shalat tidak juga mereka yang mengaku wali ataupun yang benar-benar wali. Karena derajat seseorang tidak membebaskan mereka dari kewajiban shalatnya. Dan lebih dari itu, sesungguhnya melaksanakan shalat merupakan bukti penghargaan kita kepada Rasulullah Shallallohu 'Alaihi wa Sallam. Bukti kebahagiaan kita menyambut buah tangan Rasulullah Shallallohu 'Alaihi wa Sallam dari Isro' dan mi'roj. Demikian Khutbah Jumat menjaga kualitas shalat kali ini, semoga apa yang disampaikan ini bermanfaat bagi kita semua, amin.
بَارَكَ الله لي وَلَكُمْ فِي القُرْآنِ العَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَتَقَبَّلَ مِنِّي وَمِنْكُمْ تِلَاوَتَهُ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيْمُ
Khutbah Kedua
اَلْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيْقِهِ وَاِمْتِنَانِهِ. وَاَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدَّاعِى إِلى رِضْوَانِهِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَسَلَّمْ تَسْلِيْمَاكِثِيْر أَمَّا بَعْدُ فَيا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواللَّهُ فِيْمَا أَمَرَ وَانْتَهُوا عَمَّا نَهَى وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ فِيْهِ بِنَفْسِهِ وَثَنَى بِمَلَا ئِكَتِهِ بِقُدْسِهِ وَقَالَ تَعَالَى إِنَّ اللَّهَ وَمَلَا ئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. اللهُمَ صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِيْنَ أَبِي بَكْرِوَعُمَروَعُثْمَان وَعَلِي وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ وَتَابِعِي التَّابِعِيْنَ هُمْ بِإِحْسَانٍ اليَوْمِ الدِّيْنِ وَارْضَ عَنَّا مَعَهُمْ بِرَحْمَتِكَ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اللهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءُ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ اللَّهُمَّ أَعِزَّ الإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلَّ الشِّرْكَ وَالمُشْرِكِيْنَ وَانْصُرْ عِبَادَكَ الْمُوَحِدِيَّةَ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَ الدِّيْنَ وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَ الْمُسْلِمِيْنَ وَ دَمِرٌ أَعْدَاءَ الدِّيْنِ وَاعْلِ كَلِمَاتِكَ إِلَى يَوْمَ الدِّيْنِ. اللهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا البَلاءَ وَالْوَبَاءَ وَالزَّلازِلَ وَالمِحَنَ وَسُوْءَ الْفِتْنَةِ وَالمِحَنَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ عَنْ بَلَدِنَا اِنْدُونِيْسِيَّا خاصَّةً وَسَائِرِ الْبُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً يَا رَبَّ العَالَمِيْنَ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. رَبَّنَا ظَلَمْنَا انْفُسَنَاوَإِنْ لَمَّ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِيْنَ عِبَادَ اللَّهِ ! إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُنَا بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَيَ وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ الْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ وَاذْكُرُو الله العَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ زِدْكُمْ وَلَذِكْرِ اللَّهِ اكبر